الأفعى الأفعى أو الثعبان أو الحية؛ وهي من الحيوانات الزاحفة من رتبة الحرشفيات والتي تتبع رتيبة Serpentes، وهي من ذوات الدم البارد، والتي لها جسم متطاول مغطى بالحراشف، وليس لها أطراف أو أذنين خارجيتين أو جفون، كما يوجد منها حوالي 2700 نوعٍ على سطح الأرض، وتعتبر من أكلات اللحوم، كما أنها تنتشر في جميع القارات ما عدا قارة أنتاركتيكا، أما طولها فيترواح من 10سم إلى عدة أمتار ومثال هذه الثعابين الكبيرة: الأصلة والأناكوندا والتي يصل طولها إلى 6.95م، ومعظمها غير سام، أما السام منها فهو يستخدم سمه لقتل الفريسة، أو إخضاعها، أو للدفاع عن نفسها، وقد تؤدي كمية قليلة منه إلى موت الإنسان.
وصف الأفعى - الجسم: جسم الأفعى طويل ومغطى بحراشف تتكون من مواد قرنية، كما أنها تختلف عن باقي الزواحف في قدرتها على سلخ الغطاء القشري عن جسدها بشكل كامل من فترة لأخرى، أما هيكلها العظمي فيتكون من الجمجمة والعمود الفقري والأضلاع، والقليل منها يمتلك بقايا الحوض والأطراف، أما العمود الفقري فيتألف من فقرات عديدة لا تقل عن 200 فقرة ولاتزيد عن 400 فقرة، ومنها تتشكل فقرات الذيل بنسبة أقل من 20%.
- الصوت: يطلق على صوت الأفعى الفحيح.
- الرؤية: بعض الأفاعي رؤيتها ضعيفة ولا تكاد ترى، وبعضها الآخر متوسط أو حاد الرؤية، حيث إن الثعابين التي تعيش على الأشجار تمتلك رؤية أفضل من التي تعيش في الجحور وجوف الأرض، كما أن بعضها قادر على الرؤية بالتركيز على نقطة واحدة؛ ومنها: ثعبان آسيا السام.
- الشم: تعتبر حاسة الشم للأفعى هي الدليل الذي تعتمد عليه في التحرك، واكتشاف البيئة المحيطة بها، وفي هذا تعتمد على لسانها الذي يحتوي على شعبة التذوق والشم معاً وليس الأنف، فهي تخرج لسانها من العظمة اللسانية وتحركه في الهواء، وعندها يلتقط اللسان الروائح ويُحللها، وذلك بمساعدة عضو يسمى جابكسون يوجد فوق اللثة، حيث يحلل الروائح ويرسلها للمخ.
- السمع: لا تمتلك الأفعى أذناً خارجية بل داخلية، وهي التي تسمع بواسطتها، فعندما يلتصق بطنها بالأرض تستطيع الإحساس بالاهتزازات التي تحدث في الأرض، كما أنها تستطيع معرفة اقتراب الحيوانات منها، وبعض الأفاعي قادرة على الإحساس بالأشعة تحت الحمراء من خلال أعضاء تحسس حرارية تمتلكها بين العينين والأنف.
تكاثر الأفعى يطلق على أنثى الثعبان أفعى، أما الذكر فيطلق عليه الأفعوان، وتتكاثر بشكل عام في فصل الربيع والصيف، بحيث تفرز الأنثى فيرمونات أنثوية لجذب الذكور من أجل التزاوج، أما ولادتها فتتم بطريقتين؛ وهما: تضع الأنثى البيض بعدد يترواح مابين 2-100 بيضة حسب نوعها وذلك في أماكن أمنة، حتى تفقس بعد شهر أو شهرين، أما الطريقة الثانية فتحتفظ الأنثى فيها بالبيض داخل جسمها حتى تفقس، ثم تلدها، أما صغار الثعابين فتخرج من البيوض وتكسرها من الداخل بواسطة سن أمامي، ثم تُسقط هذا السن بعد خروجها، ثم تذهب للعيش بشكل مستقل وبعيداً عن والديها، وذلك بالاعتماد على الغريزة الداخلية الكامنة فيها.